مواقع الويب هي أداة تسويقية قوية، لهذا يمكن أن يساعدك تصميم موقع إلكتروني تفاعلي في الحصول على ميزة تنافسية في صناعتك أيا مجال تلك الصناعة التي يخدمها الموقع، كما أنه يمكن أن يقوم بالعمل على التعريف بعلامتك التجارية وزيادة الوعي بها ما بين الجماهير المستهدفة وتعزيز الولاء لها من خلال تحسين صورة العلامة التجارية وزيادة مصداقيتها، وكل هذا له بالأخير مردود هام على المبيعات، لكن في ظل هذه الفوائد التي لا حصر لها من المستغرب وفقا للدراسات الحديثة أن 50% من الشركات الصغير لا تمتلك موقع إلكتروني، إذا كنت واحدة من تلك الشركات الصغيرة أو الناشئة ولم تكن تمتلك موقع على الويب بعد، وفيما يلي 10 من الفوائد التي سوف تنعكس على أعمالك من تصميم موقع إلكتروني قد لا يكون لديك فكرة عنها بعد:
1. تحسين مصداقية أعمالك
إذا ما كانت هناك حاجة لذكر أهمية امتلاك موقع إلكتروني على الإنترنت بطريقة بسيطة، فدعنا نقول أن الموقع الإلكتروني هو عنوان الأعمال التجارية ولكن بصفة رقمية على الويب ليتناسب مع طبيعة هذا العصر الرقمي، بكل بساطة موقعك الإلكتروني حتى وإن كنت شركة صغيرة هو المقصد الذي يذهب إليه الجميع للبحث عنك سواء الجمهور المستهدف أو الموردين أو الشركاء وغيرهم، فالصفحة الرئيسية تخبرهم حول القيم التي تضفيها أعمالك، وصفحة “من نحن” تخبر من أنت وما هي قصتك التجارية، وصفحة “تواصل معنا” تعلم الجميع بكيفية التواصل معك لشراء المنتجات/ الخدمات أو الحصول على عروض من قبل الموردين أو الشركاء الاستراتيجيين لتوسيع نطاق شركتك، ليس هذا فحسب بل يمكن القول أن الموقع الإلكتروني يضفي الشرعية على أعمالك ويحسن مصداقيتك، فهو يعطي دليل حيوي وملموس أنك موجود بالفعل، فصفحات التواصل الاجتماعي ليس كافية لإثبات وجودك بل في كثير من الأحيان ما يعتبرها البعض مضللة ومصطنعة ويميلون إلى التشكيك في مدى شرعيتها ومصداقيتها من أجل الوفاء بالاتفاقات وإتمام الصفقات، حتى وإن كنت شركة صغيرة فإن صفحة على الفيسبوك ليست هي السبيل نحو الاحترافية وضمان الموثوقية لجمهورك، وفي هذا الشأن أظهرت دراسة استقصائية أجريت عام 2015 أن: 84 ٪ من المستهلكين يعتقدون أن وجود موقع علي شبكه الإنترنت يجعل عملك أكثر مصداقية من مجرد وجود صفحة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وجود موقع على شبكه الإنترنت يعني أن لديك النطاق الخاص بك، وفي الدراسة الاستقصائية نفسها يري 65% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أن البريد الكتروني الذي يحمل علامة تجارية من قبل شركة أكثر مصداقية من رسالة عامة أو رسالة من إحدى صفحات منصات التواصل الاجتماعي.
2. بناء الأعمال التجارية
في عام 2004 قبل أن تصبح التكنولوجيا واسعة النطاق هكذا كيومنا هذا، دائما ما استخدمت مواقع الويب سواء لأغراض معلوماتية أو إخبارية أو أغراض التسويق ولكن ليس بالشكل المتعارف عليه ذاته كما هو الآن، وفي الوقت هذا قد لاحظ مالكو مواقع الويب أن ما يسعى وراءه المستخدمون هو تحميل مقاطع الأغاني وأنه بتوفير تلك المقاطع على مواقع الويب يتم جلب المزيد من المستخدمين بل وتتكرر زيارتهم مرار وتكرار، فكان غرض مثل هذه المواقع هي الحصول على المزيد من الزيارات، لكن لم يكن هناك الكثير وراء أغراض التسويق للأعمال ذاتها أو غرض أساسي جراء توفير هذا النوع من المحتوى “الأغاني” على موقع الويب، لكن مع نمو الإنترنت وتأثير منصات التواصل الاجتماعي وشعبية الهواتف المحمول والذكية، باتت مواقع الويب هي أداة حاسمة لبناء أعمالك، من أجل التواجد وسط الحشود، والتواجد على شبكة الويب عندما يهم جمهورك المستهدف في البحث عن أعمالك، واشعار جمهورك بأنك الأقرب إليهم من خلال التواجد معهم لحظة بلحظة من خلال جميع القنوات التي يتواجدون عليها في أي وقت من اليوم، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو موقع الويب عندما يهمون بالبحث عبر محركات الويب على مدار ال 24 ساعة خلال اليوم حتى في أيام العطل والإجازات دون الحاجة إلى الانتظار حتى موعد معين، بل يكون بإمكانهم معرفة كافة المعلومات التي يرغبون فيها عنك وعن أعمالك، أو حتى الاستفسار عن شراء الخدمة أو المنتج، هذا فضلا عن أن الموقع الإلكتروني سوف يتكفل بمعالجة كافة الأسئلة الشائعة التي تطرأ بعقول جمهورك المستهدف دون الحاجة إلى توفير خدمة للعملاء على مدار الـ 24 من أجل الإجابة على الأسئلة المكررة مرار وتكرار، هذا فضلا عن توفير قيمة مضافة من خلال محتوى المدونة، وهذا بكل تأكيد سوف يخلق بيئة خصبة تمكنك من بناء أعمالك وبناء علاقات إيجابية مع عملائك.
3. تعزيز وجودك على الإنترنت
وهنا حقيقة إحصائية من شأنها أن اليوم وخلال هذه اللحظة فهناك 4,394,333,529 مستخدم للإنترنت في جميع انحاء العالم، يقومون بـ 4 مليون عملية بحث في الدقيقة، ما بين ما يبحث عن معلومات عبر محركات البحث وبين من يقوم بالمشاركات عبر منصات التواصل الاجتماعي وما بين ما هو متسوق عبر مواقع التجارة الإلكترونية، لذلك إذا لم تكن شركتك تمتلك تصميم موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت فهذا يعني أنه ليس هناك مكان لشركتك ما بين تلك الحشود، وهذا يعني أنها تقوض قدرتها على توليد المزيد من المبيعات، لكن في ظل امتلاك موقع إلكتروني سريع التجاوب ومتوافق مع جميع الأجهزة والهواتف الذكية سيساعدك على تنمية أعمالك عبر الاستفادة من الفرص المتاحة على الإنترنت من خلال إحدى الطرق التالية:
تحسين تصنيفات البحث والحصول على النتاج الأولي عبر محركات البحث: وذلك من خلال تحسين صفحات الويب الخاصة بك لكي يكون من الأسهل بالنسبة لجمهورك العثور عليك عند الاستعلام أو تجارب البحث عبر محركات البحث.
توزيع المحتوى: وجود مدونة بالموقع الإلكتروني يساعدك على إنتاج محتوى مناسب وفريد وقابل للاستخدام وتوزيعه من خلال قنوات مختلفة مثل مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يزيد من فرص الانتشار والتعريف بك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وما يتبع ذلك من زيادة عدد زوار الموقع الذين يمكن تحويلهم من خلال بعض الاستراتيجيات إلى عملاء والاستفادة منهم في المبيعات.
التواجد مع عملائك 24/7: على عكس المقرات المادية للشركات الصغيرة التي تتطلب فترات عمل محددة يكون الموقع الإلكتروني فهو لم يغلق أبدا حتى في أيام العطلات وغيرها.
عرض مرونة الاعمال – إذا كنت لا تريد تفويت الفرص، قم بالاستعانة بمصادر خارجيه لخدمه العملاء وقم بإدارة جميع المخاوف والاستفسارات عبر الدردشة أو دعم البريد الكتروني في موقعك على الويب.
4. بناء علاقة قوية ووطيدة مع السوق المستهدفة
في كثير من الأحيان قد لا يحدث تلاقي فكري ما بين الشركة ككيان وما بين الجمهور المستهدف لها، حيث قد يكون قوام تلك الشركات أن النشاط الخاص بها ما هو إلا نشاط تجاري من أجل كسب المال فحسب، وأثناء تبنيهم لتلك المبادئ قد يرون أنه من المستغرب عدم حصولهم على الولاء من قبل عملائهم، ولا شك في الأمر بالنسبة إلينا فالولاء يقف دائما مصاحب للعلامات التجارية مهما بلغ صغرها وذلك عندما يستشعر الجمهور أن تلك الشركة تعرفهم بالفعل وتتفهم احتياجاتهم ورغباتهم، تعرف كثير عن نقاط الألم الخاصة بهم وتعمل على حل تلك المشكلات، تقوم بتقديم أجوبة تنبع من نطاق خبرتها لكي تستوفي التساؤلات التي تؤرقهم وأنها ليست مجرد شركة ترغب في الربح فحسب أي بيع المنتجات أو الخدمات أو أن علاقتها بهم سوف تنتهي بمجرد بيع الخدمة أو المنتج، لذلك إذا ما أردت زيادة الوعي بعلامتك التجارية وتعزيز الولاء لدى عملائك فقد يكون تصميم موقع إلكتروني هي أولي الخطوات إلى ذلك، فمن خلال الموقع الإلكتروني يمكنك:
السماح للسوق وجمهورك المستهدف يعرف عنك: “من أنت بالفعل” حيث يتيح طبيعة الموقع والصفحة الرئيسية أن تضم صفحة كاملة للتعريف بشركتك وقصتها، هذا فضلا عن مدونة الموقع التي تتيح لك مشاركة أفكارك مع جمهورك المستهدف.
تلبيه احتياجات السوق الخاص بك: من خلال العمل على سد جميع فجوات وثغرات السوق، وذلك من خلال التعرف على اهتمامات وتفضيلات ورغبات وتطلعات جمهورك المستهدف عبر إشراكهم وتشجيعهم لنشر التعليقات على المدونة، أو ملء الاستمارات أو الاستطلاعات لفهم كل ما يدور بعقولهم.
تعليم وتثقيف عملائك حول أعمالك: وفي هذا الأمر يمكنك إتباع القاعدة الشهيرة المعرفة باسم 80/20 أي أن المحتوى الخاص بك 80% منه يكون قابل للاستخدام أو ذات صلة لاحتياجات عملائك، في حين يتم إنتاج ما يقارب 20% من المحتوى لتثقيف عملائك حول أعمالك.
· تحسين خدمه العملاء: تتعدد وسائل التواصل مع العملاء ما بين البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول أو رقم الخط الأرضي، لكن تظل الدردشة الحية من خلال مواقع الويب هي المرتبة الخامسة للتواصل ذات الأهمية التي تعطي للعملاء المحتملين المزيد من الخيارات لترحيل المخاوف والقيام بالاستفسارات التي يرغبون بها.
5. طريقة فعالة للترويج لعملك
إذا كنت إحدى الشركات الصغيرة فهذا لا يعني بالضرورة أن التسويق الحديث لا يلائمك وأنه حكر على كبرى الشركات فحسب، فثمار التسويق الحديث التي تعود على الأعمال التجارية لا تشترط حجم معين للأعمال بل أن كل ما يهم هو التنفيذ الاحترافي لطرق التسويق الحديث حتى يتسنى لأعمالك الفوز بتلك المكاسب حتى وإن كنت شركة صغيرة، في حين أن الطرق التقليدية من التسويق لا تزال لديها شعبية إلا أنها تكلف الكثير من المال هذا فضلا عن بعض الطرق مثل النشرات والملصقات المطبوعة قد تكون ما هي إلا نفقات زائدة وذلك من خلال المصير الحتمي لها في سلة المهملات من قبل الكثير من الجماهير المستهدفة، لذلك فإن الركون إلى طرق التسويق التقليدية هي إهدار لقيم هامة مثل الوقت والمال، وعلى العكس من ذلك يقف التسويق الحديث على جانب الكفاءة والسرعة والتكلفة الأقل، وهناك الكثير من الأدوات والتقنيات المتبعة في حالات التسويق على الإنترنت ولكن بدون وجود موقع إلكتروني فإن كافة الاستراتيجيات يظل ينقصها شيء، حيث يمكن القول بأن تصميم موقع إلكتروني من نافلة استراتيجيات التسويق الحديث المتكاملة، فإن جاز التعبير يمكن القول أن التفكير في موقع إلكتروني باعتباره الشمس أما أدوات وتقنيات التسويق عبر الإنترنت فهي الكواكب التي تدور في فلك حول هذا الموقع، أما جهود التسويق الخاصة بك على الانترنت هي محاولات لخلق إحالات ناجحة وتوجيها إلى مكان المقصد والذي هو بالأساس “موقع الويب” الخاص بأعمالك.
6. تعزيز سمعتك عبر جعلك قائدا في مجال صناعتك
إذا كنت شركة صغيرة من حيث الحجم في مجال أحد الصناعات التنافسية المزدحمة قد يبدو الواقع المادي غير منصف بعض الشيء من أجل الظهور على الساحة استنادا إلى طرق التسويق التقليدية وما تتطلبه من ميزانيات عملاقة، لكن من خلال عملية تصميم موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت لم يعد هناك حدود على الإطلاق، بل أن الحواجز الجغرافية تختفي تماما وأصبح الآن بإمكانك استهداف أيا من الجماهير التي تقع في أي بقعة في العالم، طالما كنت تتبع أصول التسويق الدولي من حيث اللغة المستخدمة وغيره، أصبح الآن لديك منبرا للإفصاح عن ما تريد إيصاله لهذه الجماهير سواء بالطرق غير المدفوعة التي لا تكلفك شيئا من تلك الممولة التي قد تتطلب بعض الميزانيات ولكنها لا تقارن بما يتطلبه الأمر في حالة طرق التسويق التقليدية، بل يمكنك تعزيز مكانتك وسمعتك التجارية عبر التصرف على حق كقائد لهذه الصناعة من خلال العمل على حل مشكلات جماهيرك المستهدفة، وسد ثغرات نقاط الألم التي تؤرقهم، أو تقديم إجابات شافية حول الأسئلة واستعلامات البحث الدائمة لهم عبر محركات البحث، ويمكنك البدء في ذلك من خلال:
7. المدونات:
هناك سبب واحد لماذا التدوين هو حجر الزاوية في عملية التسويق المحتوى؟ السبب أنها تعمل وتؤتي ثمارها بالفعل! وهنا 3 من الإحصاءات الرئيسية حول فوائد المدونات:
مواقع الويب التي تحتوي على مدونة لديها صفحات أكثر فهرسة بنسبة تقدر 434٪.
47٪ من المشترين يقومون بالتنقل ما بين 3-5 تدوينات قبل التواصل مع العلاقات العامة/ المبيعات.
61٪ من المستهلكين يقرون بأن إحدى قطع المحتوى هي ما قامت بالتأثير على قرارهم بالشراء.
8. بودكاست:
إعداد بودكاست في موقع الويب الخاص بك للإجابة عن أسئلة جمهورك أو تقديم حلول، ومن ثم القيام بتوزيعها من نشرها من خلال عمليات الجدولة للمنصات الأكثر تفضيلا لجمهورك المستهدف ولطبيعة البودكاست ومن ثم القيام بدعوة الخبراء لمناقشة المواضيع التي تهم جمهورك.
9. الندوات/ الاستطلاعات:
تنظيم حلقات تعليمية للفئة المستهدفة على موقع الويب الخاص بك، وهو وسيلة رائعة ليس فقط لتبادل المعلومات وإنما لتشجيع جمهورك على المشاركة بنشاط خلال سير تلك الندوات.
10. عرض سابقة أعمالك في أبهى صورة لها
امتلاك موقع إلكتروني هو أداة قوية لأولئك الذين يريدون ميزة واضحة في سوق العمل، من خلال هذا الموقع يمكنك أن تعرض عينات حول أعمالك طبقا لطبيعة النشاط التجاري فإذا ما كانت علامتك التجارية تقوم بتقديم منتجات يمكنك عرض صور لمنتجاتك، أما إذا كنت تقوم بتقديم خدمات يمكنك عرض سابقة أعمالك من حيث العملاء الذين قد قمت بالتعامل معهم وحجم العلامات التجارية الخاصة بهم والنتائج التي حققها عملائك معك ومن خلال خدماتك، وهذه واحدة من المزايا التي يحققها لك موقع الويب من خلال بث حي وبصفة متواصلة لمحفظة أعمالك، وجعلها بمتناول جميع عملائك المتوقعين أو جمهورك المستهدف من أجل الاطلاع عليها، فلا شك أنه في عالم الأعمال مهما بلغت احترافية أعمالك فلن يستطيع عملائك المحتملين تصديقها بشكل كامل فدائما ما يكون هناك مجال للتشكك، لكن هذا التشكيك يختفي للأبد إذا كان من ينقل الصورة التي عليها أعمالك هو عميل سابق لك حصل بالفعل على نتائج مرضية بعد تجربة حقيقة للخدمة، حينها يبدأ عميلك المتوقع بالميل لتصديق الأمر برمته، لذلك فإن إتاحة صفحة محفظة أعمالك لجمهورك المستهدف مع القيام بتضمين شهادات عملائك السابقين بها أو عبر الصفحة الرئيسية هو السبيل نحو الحصول على ثقة عميلك المتوقع، كما يمكن القيام بها عبر رحلة جيد للعميل تبدأ بصفحة رئيسية بها عدد من شهادات العملاء السابقين الذين حصلوا على نتائج مرضية حيث يهبط بعدها المستخدمون إلى صفحة الخدمات بعد النقر على الرابط.
11. إنشاء أداة قوية لتوليد المزيد من المبيعات
يمكن لمواقع الويب أن تكون أداة نشطة وفعالة لتوليد المزيد من المبيعات، لأنه يحتوى على نقطة الخروج من مسار المبيعات، وهذا واحدة من الميزات التي لا يمنك الحصول عليها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، لأنه من الصعب للغاية لتوليد جيل جديد من المبيعات، حيث لا توجد آلية لإكمال معاملات البيع على الفور، لكن في حالات مواقع التجارة الإلكترونية على سبيل المثال يكون هناك ما يمثل عداد الخروج من مسار المبيعات لأن به آليات دفع للسلع والخدمات على الفور، كما يمكن من خلال التحليلات وتتبع وقياس مسار البيع استثمار تلك البيانات لإمكانية توليد عملية مبيعات من جديد، هذا فضلا عن أن مواقع الويب هي مصدر جيدا للدخل عن طريق PPC أو الدفع لكل نقره للإعلانات التي يتم عرضها على موقع الويب الخاص بك، وذلك من خلال الحصول على إيرادات من المعلنين مقابل عرض بعض الإعلانات الخاص بهم في موقعك.
12. تتبع عملك في الوقت الحقيقي بشكل دقيق
واحدة من أهم فوائد تصميم موقع إلكتروني وخاصة للأعمال الصغير ذات السجلات والمراجعات غير الدقيقة أو غير الاحترافية بعض الشيء، هو إمكانية قياس وتتبع سير العمل بشكل فوري ودقيق وذلك من خلال التحليلات، حيث توفر لك Analytics بيانات قيمة حول كيفية انتقال وسير نشاطك التجاري خلال فترة من الزمن، وتتضمن المؤشرات الرئيسية لأداء عملك المقاييس التالية:
عدد المستخدمين الذين قاموا بالهبوط إلى موقعك سواء خلال يوم / أسبوع/ شهر، أو حتى خلال فترة زمنية محددة.
عدد المستخدمين الذين قاموا بالهبوط إلى الموقع لمرة واحدة، وكيف كانت رحلتهم على الموقع؟ أي ما هي الصفحات التي شملت تنقلهم على الموقع؟ لمعرفة السبب حول ما الذي جعل زيارتهم تلك لموقعك هي الأخيرة؟
طرق عرض صفحات الموقع أو عدد مرات قراءة الصفحات أو زياراتها من قبل المستخدمين، وهذا بإمكانه أن يعطيك فكرة عن نوعية المحتوى/ المنتجات/ الخدمات المثيرة للاهتمام لدى الفئة المستهدفة.
معدل الارتداد هو النسبة المئوية لعدد المستخدمين الذين هموا بالمغادرة عن الموقع بسرعة قد تضاهي نفس السرعة التي قاموا خلال بالولوج إلى الموقع، أو دون تفقد الصفحة بالكامل، وهذا بإمكانه أن يعطيك تنبيه هام إلى ان هناك مشكلة يعاني منها الموقع قد يشمل ذلك (سرعة تحميل صفحات الموقع ومدى تجاوبه – مدى ملائمة الموقع لتصفحه من قبل الأجهزة المختلفة – طبيعة تصميم الموقع ومدى إرضائه للذوق العام بصفة عامه أو مدى إرضائه البصري للفئة المستهدفة على وجه التحديد – طبيعة المحتوى المقدم على الموقع…إلخ).
متوسط الوقت الذي يستغرقه زوار الموقع لتفقد صفحة من صفحات الموقع، كلما كان الوقت المنقضي كبير تحسنت نتائج التحليلات بل ونتائج موقعك ذاته عبر محركات البحث.
إضفاء الطابع الاحترافي على علامتك التجارية
تصميم موقع إلكتروني هو الطريقة الأكثر فعالية وكفاءة لبناء وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي على علامتك التجارية مهما بلغ حجم أعمالك حتى وإن كنت شركة صغيرة، فوجود موقع يعطي لعملك هويته التجارية، ويجعل من السهل لكل من الفئة المستهدفة وعملائك معرفة ما هو عليه كل شيء حول أعمالك؟ ويمكن الحصول على ذلك من خلال:
يضع الموقع التفاصيل الهامة والقيمة عن شركتك وما تقدمه من منتجات أو خدمات في الصفحة الرئيسية أما ناظر كل زوار الموقع بشكل مباشر.
يمكن لاستراتيجيات تحسين الموقع وتهيئتها لمحركات البحث مساعدة مستخدمي الإنترنت في العثور على علامتك التجارية.
ويمكن توزيع محتوى موقعك عبر القنوات المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.
وجود موقع إلكتروني لأعمالك بشكل مهني ينم عن كم أنت جاد بشأن ما تقوم بتقديمه.
الختام: –
تصميم موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت ليس مجرد نفقات لا طائلة منها، وإنما هو استثمار يمكنك توقع العائد من استثمار هذه الأموال في غضون فترة من الزمن، وذلك استنادا إلى المهنية والاحترافية التي سوف يكون عليها هذا الموقع، واستراتيجيات الـ SEO وخطة إنتاج المحتوى على هذا الموقع وكيفية توزيع ونشر هذا المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي كل هذا من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر على المبيعات والتوسع والانتشار الخاص بشركتك، وخير ما يؤكد ذلك أن عملية التسويق عبر الإنترنت أو من خلال موقع الويب هو عملية مستدامة تؤتي ثمارها على قدر جهودها لذلك فإن الاستثمار في تصميم موقع إلكتروني لن يذهب سدى فبإمكانك الاستفادة منه الآن ولاحقا وعلى المدى البعيد بكل سهولة من خلال تحديثه وتقديم عمليات الدعم الكامل والصيانة، وكلا الأمرين نقوم بهما في شركة “أبعاد” من حيث التصميم أو عمليات الدعم والصيانة للمواقع وذلك من خلال فريق متكامل من مصممي ومطوري الويب